إصدار أنيق ,طباعة فاخرة من لونين ,ورق شمواه , غلاف فني إن الله سبحانه وتعالى أنزل إلينا القرآن وهو الكتاب المقروء ،وخلق لنا الكتاب المنظور وهو كتاب الكون وما أبدع الله تعالى فيه من سماء وبحار وغابات وجبال وطبيعة خلابة لا تخلوا من أسرار, ندبنا سبحانه إلى التطلع إليها والتفكر فيها و محاولة كشف أسرارها والتعريف بغموضها ومعرفة الحكمة التي تنجلي من ورائها للتخلص من العبثية التي يشيعها أرباب المادية الجائرة والكاتب هنا يحلق بك في سماء الفهم ويغوص بك في أعماق الحكم مستخدماً مهارة السباح وجلد الغواص غير هياب لسعة البحر الذي يخوض فيه ليجمع لنا درر الفهم وقدسية المعاني ويبسطها بخبرة الكاتب وينظمها بمهارة الصائغ ليخرج منها عقداً نفيساً من جواهر ثمينة ولاءلئ براقة ليرتقي بها فكر الإنسان لما أراده الله تعالى له من الإستقامة اللازمة للقيام بمهمة الخلافة في الأرض قال تعالى ولقد كرمنا بني آدم ليبتعد به عن ترهات الفلاسفة والملحدين الذين حطموا بناء الإنسانية ونزلوا بها إلى درك الحيوانية ,ولكن الكاتب أستطاع بما طرح في كتابه من إنتشال الإنسان من هذا الفهم الخاطئ ليحلق به من جديد إلى ما أراده الله له من خير وإرتقاء ينطلق بك الكاتب في جولة راقية ، ترى فيها منهاج النبوة في بناء الإنسان وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بصناعة الإنسان و بناء الرجولة وتحقيق الهداية , وتقريب معاني الربانية سوف نرى منهج النبوة في بناء الإنسان من جوانبه الخمسة -جانب العقل حيث علم صلى الله عليه وسلم الإنسان كيف يفكر وكيف ينظر إلى الكون والحياة ، وكيف يحقق منهج الله سبحانه وتعالى في الفكر والتحليل وجانب النفس حيث علم صلى الله عليه وسلم الإنسان كيف يزكي نفسه ,وكيف يزيل منها كل الشوائب التي تشوش عليها وجانب الروح حيث علم النبي الإنسان كيف يحرر روحه من قيودها حتى يكون نشيط الروح حر الضمير لينطلق وينجح وجانب القلب حيث علم النبي الإنسان أن القلب هو موضع نظر الله سبحانه وتعالى وجانب الجسد حيث علم النبي الإنسان كيف يبني هذا الجسد وكيف يوجه طاقته وسعيه إلى الهدف الصحيح وهذه هى مكونات الإنسان الخمس فلن يكون الإنسان إنساناً حتى يتعلم كيف يبنيها ، وإذا أُهمل منها جانباً واحداً منها يكون الإنسان تائهاً مشوهاً حائراً لا يعرف الطريق ولا يحقق النجاح
إصدار أنيق ,طباعة فاخرة من لونين ,ورق شمواه , غلاف فني إن الله سبحانه وتعالى أنزل إلينا القرآن وهو الكتاب المقروء ،وخلق لنا الكتاب المنظور وهو كتاب الكون وما أبدع الله تعالى فيه من سماء وبحار وغابات وجبال وطبيعة خلابة لا تخلوا من أسرار, ندبنا سبحانه إلى التطلع إليها والتفكر فيها و محاولة كشف أسرارها والتعريف بغموضها ومعرفة الحكمة التي تنجلي من ورائها للتخلص من العبثية التي يشيعها أرباب المادية الجائرة والكاتب هنا يحلق بك في سماء الفهم ويغوص بك في أعماق الحكم مستخدماً مهارة السباح وجلد الغواص غير هياب لسعة البحر الذي يخوض فيه ليجمع لنا درر الفهم وقدسية المعاني ويبسطها بخبرة الكاتب وينظمها بمهارة الصائغ ليخرج منها عقداً نفيساً من جواهر ثمينة ولاءلئ براقة ليرتقي بها فكر الإنسان لما أراده الله تعالى له من الإستقامة اللازمة للقيام بمهمة الخلافة في الأرض قال تعالى ولقد كرمنا بني آدم ليبتعد به عن ترهات الفلاسفة والملحدين الذين حطموا بناء الإنسانية ونزلوا بها إلى درك الحيوانية ,ولكن الكاتب أستطاع بما طرح في كتابه من إنتشال الإنسان من هذا الفهم الخاطئ ليحلق به من جديد إلى ما أراده الله له من خير وإرتقاء ينطلق بك الكاتب في جولة راقية ، ترى فيها منهاج النبوة في بناء الإنسان وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بصناعة الإنسان و بناء الرجولة وتحقيق الهداية , وتقريب معاني الربانية سوف نرى منهج النبوة في بناء الإنسان من جوانبه الخمسة -جانب العقل حيث علم صلى الله عليه وسلم الإنسان كيف يفكر وكيف ينظر إلى الكون والحياة ، وكيف يحقق منهج الله سبحانه وتعالى في الفكر والتحليل وجانب النفس حيث علم صلى الله عليه وسلم الإنسان كيف يزكي نفسه ,وكيف يزيل منها كل الشوائب التي تشوش عليها وجانب الروح حيث علم النبي الإنسان كيف يحرر روحه من قيودها حتى يكون نشيط الروح حر الضمير لينطلق وينجح وجانب القلب حيث علم النبي الإنسان أن القلب هو موضع نظر الله سبحانه وتعالى وجانب الجسد حيث علم النبي الإنسان كيف يبني هذا الجسد وكيف يوجه طاقته وسعيه إلى الهدف الصحيح وهذه هى مكونات الإنسان الخمس فلن يكون الإنسان إنساناً حتى يتعلم كيف يبنيها ، وإذا أُهمل منها جانباً واحداً منها يكون الإنسان تائهاً مشوهاً حائراً لا يعرف الطريق ولا يحقق النجاح