280.00EGP

القول التمام بإثبات التفويض مذهباً للسلف الكرام

In stock

Compare
4312009100003 24سم * 17سم 0.06 399 ,
Share

الإصدار الكتاب من مجلد واحد ,إصدار أنيق, طباعة فاخرة ,ورق أبيض الغلاف :غلاف فني كرتوناج. بقلم الباحث سيف بن علي العصري إن علم التوحيد يبين لنا ما يجب لله تعالى وما يستحيل عليه وما يجوز في حقه ، وأن مما يجب له أن يتصف بكل كمال يليق بذاته وأن يتنزه عن كل نقص.ومن هذا النقص أن يشابه المخلوقين فيما هو من خصائصهم وما جاء في القرآن والسنة من نصوص قد توهم مشابهة الله تعالى لخلقه مثل قوله تعالى ( تبارك الذي بيده الملك ) وقوله (ولتصنع على عيني ) فلنا منها موقف واحد من موقفين إما أ، نسكت عن بيان معناها ونفوض علمها إلى الله سبحانه وتعالى فشأن الأُولوهية أكبر من عقولنا ونؤمن بأن الله منزه أن يشابه الحوادث والمخلوقات وأن تحل فيه الحوادث (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) أما الثاني فهى أن “>نؤوله بما تستسيغه أساليب اللغة من مجاز وغيره كأن نؤول (بيده الملك) بمعنى تحت سلطانه وقدرته ونؤول (على عيني) بمعنى تحت حفظي ورعايتي، ويسمي العلماء هذه النصوص آيات الصفات ,وأحاديث الصفات , أي الصفات الخبرية التي توهم المشابهة ,فالواجب عند النص الموهم للتشبيه هو التأويل أو التفويض مع وجوب تنزيه الله ; سبحانه وتعالى عن مشابهة الخلق ومعنى التفويض أي تفويض معناها إلى الله عزوجل وهو مذهب السلف أو تأويلها بما يناسب المقام وما تقتضيه لغة العرب وهو مذهب الخلف ,وكثيراًما كانو يقولون ومذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم ولا يقصد أن الخلف أعلم من السلف وإنما كان مذهب الخلف أعلم لأنه يزيل الشبهة ويقيم الحجة ويقنع العقل المتطلع إلى المعرفة ;”>وقد خالف إبن تيمة الإتجاه السائد حول مذهب السلف في قضية الصفات الخبرية وقال بصريح العبارة إنما مذهب السلف هو الإثبات أي أن نثبت لله ما أثبت لنفسه وننفي عنه مانفاه أما القول بالتفويض الذي شاع وأنتشر فليس قول السلف بل هومذهب مبتدع ولذلك نجد أن أصحاب هذا المذهب لهم مسلكهم في الصفات الخبرية الواردة في النصوص فمثلاً يقولون أن لله يداً ولكن ليست كأيدينا وأن له عين ولكن ليست كأعيننا وله سمع لكن ليس كسمعنا ماالسلف فايفوضون علم المراد من نصوص الصفات إلى الله فالإمام أبي حنيفة يقول في الفقه الأكبر ويتكلم لا ككلامنا ويسمع لا كسمعنا ونحن نتكلم بالآت والحروف والله يتكلم بلا آلة ولا حروف والحروف مخلوقة وكلام الله تعالى غير مخلوق .وقال الذهبي المحفوظ من مالك حين سُئل عن أحاديث الصفات فقال أمرها كما جأت  بلا تفسير ,وقال الشافعي عندما سُئل عن الإستواء فقال آمنت بلا تشبيه وصدقت بلا تمثيل وأتهمت نفسي في الإدراك وأمسكت من الخوض فيه كل الإمساك. وفي طيات هذا البحث نجد أن الباحث خلص بنظرته وتحقيقه إلى أن هذا التفويض هو عينه مذهب السلف وقد دلل على ذلك بالنقول الموثوقة من كتب الأئمة والسلف ومن نصوصوهم المروية عنهم عبر التسلسل الزمني لهذه النصوص ورد الشبهة الواردة وأقوال المشبهة والمعطلة بالحجج الواضحة

Weight 0.06 kg
Language

Pages

399

Publishing Date

3/29/2012 0:00

Size

24سم * 17سم

weight

Meet The Author

"Professor of Jurisprudence and Contemporary Issues at Bulgar Islamic Academy"

The books related to the author

الإصدار الكتاب من مجلد واحد ,إصدار أنيق, طباعة فاخرة ,ورق أبيض الغلاف :غلاف فني كرتوناج. بقلم الباحث سيف بن علي العصري إن علم التوحيد يبين لنا ما يجب لله تعالى وما يستحيل عليه وما يجوز في حقه ، وأن مما يجب له أن يتصف بكل كمال يليق بذاته وأن يتنزه عن كل نقص.ومن هذا النقص أن يشابه المخلوقين فيما هو من خصائصهم وما جاء في القرآن والسنة من نصوص قد توهم مشابهة الله تعالى لخلقه مثل قوله تعالى ( تبارك الذي بيده الملك ) وقوله (ولتصنع على عيني ) فلنا منها موقف واحد من موقفين إما أ، نسكت عن بيان معناها ونفوض علمها إلى الله سبحانه وتعالى فشأن الأُولوهية أكبر من عقولنا ونؤمن بأن الله منزه أن يشابه الحوادث والمخلوقات وأن تحل فيه الحوادث (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) أما الثاني فهى أن “>نؤوله بما تستسيغه أساليب اللغة من مجاز وغيره كأن نؤول (بيده الملك) بمعنى تحت سلطانه وقدرته ونؤول (على عيني) بمعنى تحت حفظي ورعايتي، ويسمي العلماء هذه النصوص آيات الصفات ,وأحاديث الصفات , أي الصفات الخبرية التي توهم المشابهة ,فالواجب عند النص الموهم للتشبيه هو التأويل أو التفويض مع وجوب تنزيه الله ; سبحانه وتعالى عن مشابهة الخلق ومعنى التفويض أي تفويض معناها إلى الله عزوجل وهو مذهب السلف أو تأويلها بما يناسب المقام وما تقتضيه لغة العرب وهو مذهب الخلف ,وكثيراًما كانو يقولون ومذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم ولا يقصد أن الخلف أعلم من السلف وإنما كان مذهب الخلف أعلم لأنه يزيل الشبهة ويقيم الحجة ويقنع العقل المتطلع إلى المعرفة ;”>وقد خالف إبن تيمة الإتجاه السائد حول مذهب السلف في قضية الصفات الخبرية وقال بصريح العبارة إنما مذهب السلف هو الإثبات أي أن نثبت لله ما أثبت لنفسه وننفي عنه مانفاه أما القول بالتفويض الذي شاع وأنتشر فليس قول السلف بل هومذهب مبتدع ولذلك نجد أن أصحاب هذا المذهب لهم مسلكهم في الصفات الخبرية الواردة في النصوص فمثلاً يقولون أن لله يداً ولكن ليست كأيدينا وأن له عين ولكن ليست كأعيننا وله سمع لكن ليس كسمعنا ماالسلف فايفوضون علم المراد من نصوص الصفات إلى الله فالإمام أبي حنيفة يقول في الفقه الأكبر ويتكلم لا ككلامنا ويسمع لا كسمعنا ونحن نتكلم بالآت والحروف والله يتكلم بلا آلة ولا حروف والحروف مخلوقة وكلام الله تعالى غير مخلوق .وقال الذهبي المحفوظ من مالك حين سُئل عن أحاديث الصفات فقال أمرها كما جأت  بلا تفسير ,وقال الشافعي عندما سُئل عن الإستواء فقال آمنت بلا تشبيه وصدقت بلا تمثيل وأتهمت نفسي في الإدراك وأمسكت من الخوض فيه كل الإمساك. وفي طيات هذا البحث نجد أن الباحث خلص بنظرته وتحقيقه إلى أن هذا التفويض هو عينه مذهب السلف وقد دلل على ذلك بالنقول الموثوقة من كتب الأئمة والسلف ومن نصوصوهم المروية عنهم عبر التسلسل الزمني لهذه النصوص ورد الشبهة الواردة وأقوال المشبهة والمعطلة بالحجج الواضحة

Weight 0.06 kg
Language

Pages

399

Publishing Date

3/29/2012 0:00

Size

24سم * 17سم

weight

0
Your Cart is empty!

It looks like you haven't added any items to your cart yet.

Browse Products
Open chat
1
Scan the code
Hello
Can we help you?