الإصدار: إصادار أنيق طباعة فاخرة ورق شمواة غلاف جلدي فني كرتوناج المؤلف :العلامة أحمد إبن حجر الهيثمي تحقيق: بسام محمد بار- إن الكلام عن البردة لا إنفصال بينه وبين الكلام في العشق أو الحب لجناب الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم بل هي مفتاح من مفلتيح الوصول إليه والمثول بين يديه إذ هي آية من أيات الفن وكوكب من كواكب سماء الأدب ,كيف لا وهي تسمى “الكواكب الدرية في مدح خير البرية والإمام البوصيري صااحب مدرسة في المديح النبوي بشعر روحاني الطبع والمصدر، وما يصدر عن القلب يستهوي القلوب فينطبع في الأذهان وتسيل به الألسنة ،فهو والحالة هذه أشد عامل في تقويم الأخلاق وحسبك أنه أد للسيرة المصطفوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام مالم يؤده أكبر مؤلفيها ومن لطف الله تعالى أنها خفيفة التلاوة لذيذة الحلاوة،وهذه القصيدة لما كانت من معين محبته فقد جمعت محاسن مقاصد الشعر وهى مع القبول الذي وضع لها في الأرض لم تأخذ حقها من التأمل في عقول كثير من منشديها ومستمعيها من غير المتخصيصين من أهل الأدب وهم كثر لهذا كانت الحاجة ماسة إلى خدمة شرح لها يتضاعف الإنتفاع به من بسطه ويجد القارئى بالفهم إتساعاًفي ميدان الإنتفاع بهذا العطاء الذي أفاضه الله تعالى على قلب الناظم،وكما أن الشرح يزيل لبساً طرأ على بعض من قرأأو أستمع إم بعدم فهم للمعاني أو لقصور في اللغة والعلم أدى إلى حمل الكلام على غير محمله كسوء الفهم الذي وقع من البعض لقول الناظم ; ; يا أكرم الخلق من لي ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم وإعتقاده أن هذا يمس التوحيد والعياذ بالله ولو تأمل المعترض معنى الحادث لعلم أنه يوم القيامة والبيت يشير إلى الشفاعة العظمى التي ورد حديثها في البخاري ومسلم وغيرها من الصحاح والذي يلوذ فيها الناس إلي الأنبياء فيعتذرون وحداً تلو الأخر حتى إذا وصلو إلى النبي قال (أنا لها) فلا ملاذ في هذا الحادث العمم للشفاعة العظمى سواه صلى الله عليه وسلم ، هذا مثال لبعض الأبيات التي أشكلت وهى قليلة يجد القارئ في الشرح حلاً لمعضلاتها.
الإصدار: إصادار أنيق طباعة فاخرة ورق شمواة غلاف جلدي فني كرتوناج المؤلف :العلامة أحمد إبن حجر الهيثمي تحقيق: بسام محمد بار- إن الكلام عن البردة لا إنفصال بينه وبين الكلام في العشق أو الحب لجناب الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم بل هي مفتاح من مفلتيح الوصول إليه والمثول بين يديه إذ هي آية من أيات الفن وكوكب من كواكب سماء الأدب ,كيف لا وهي تسمى “الكواكب الدرية في مدح خير البرية والإمام البوصيري صااحب مدرسة في المديح النبوي بشعر روحاني الطبع والمصدر، وما يصدر عن القلب يستهوي القلوب فينطبع في الأذهان وتسيل به الألسنة ،فهو والحالة هذه أشد عامل في تقويم الأخلاق وحسبك أنه أد للسيرة المصطفوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام مالم يؤده أكبر مؤلفيها ومن لطف الله تعالى أنها خفيفة التلاوة لذيذة الحلاوة،وهذه القصيدة لما كانت من معين محبته فقد جمعت محاسن مقاصد الشعر وهى مع القبول الذي وضع لها في الأرض لم تأخذ حقها من التأمل في عقول كثير من منشديها ومستمعيها من غير المتخصيصين من أهل الأدب وهم كثر لهذا كانت الحاجة ماسة إلى خدمة شرح لها يتضاعف الإنتفاع به من بسطه ويجد القارئى بالفهم إتساعاًفي ميدان الإنتفاع بهذا العطاء الذي أفاضه الله تعالى على قلب الناظم،وكما أن الشرح يزيل لبساً طرأ على بعض من قرأأو أستمع إم بعدم فهم للمعاني أو لقصور في اللغة والعلم أدى إلى حمل الكلام على غير محمله كسوء الفهم الذي وقع من البعض لقول الناظم ; ; يا أكرم الخلق من لي ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم وإعتقاده أن هذا يمس التوحيد والعياذ بالله ولو تأمل المعترض معنى الحادث لعلم أنه يوم القيامة والبيت يشير إلى الشفاعة العظمى التي ورد حديثها في البخاري ومسلم وغيرها من الصحاح والذي يلوذ فيها الناس إلي الأنبياء فيعتذرون وحداً تلو الأخر حتى إذا وصلو إلى النبي قال (أنا لها) فلا ملاذ في هذا الحادث العمم للشفاعة العظمى سواه صلى الله عليه وسلم ، هذا مثال لبعض الأبيات التي أشكلت وهى قليلة يجد القارئ في الشرح حلاً لمعضلاتها.