هذه بعض الوصايا الإيمانية، والنصائح الدينية، أُذكِّر بها نفسي، وأحبابي ممّن شرفهم الله بحمل همّ الدعوة المحمدية، والأخلاق السَنيّة، والمواريث الأحمدية ، ونشرها في آفاق الدنيا، عبر ما أتاح الله لنا من الأسباب، ويسَّر من الوسائل. خصوصا في الإعلام. قيامنا بحمل همِّ البلاغ عن الله ورسوله، شرفٌ واصطفاءٌ خاص، فهو أيضاً تكليفٌ ومسؤوليةٌ، تحتّم علينا التحقق بمناطاتها، وإحسان الواجبات المتعلقة بها في ذواتنا؛ لنكون أهلاً لخدمة المواريث النبوية والخلافة الربانية، والبلاغ عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ وكما قيل: «لسانُ الحالِ أفصحُ من لسانِ المقالِ»، «ومن لم ينفعك لحظه لم ينفعك لفظه»، «ونور الكلام على قدر نور القلب، ونور السمع على قدر نور القلب» وإذا أمعنّا النظرَ في السببِ والسرِّ في نجاحِ السلفِ الصالحِ، في نشرِ الإسلامِ، وبثّ القيم والأخلاق بين المجتمعات، وتأثيرهم في هداية الناس، وبناء الذوات؛ لوجدنا السببَ يتمحورُ في شيئين: حسن المعاملة مع المولى عزَّ وجل، وإتقان ما أقامهم الله فيه من أمور دينهم ودنياهم.
30.00EGP
بصائر إعلامية – وصايا إيمانية، ونصائح دينية لمن شرفهم الله بحمل همّ الدعوة المحمدية
In stock
Compareهذه بعض الوصايا الإيمانية، والنصائح الدينية، أُذكِّر بها نفسي، وأحبابي ممّن شرفهم الله بحمل همّ الدعوة المحمدية، والأخلاق السَنيّة، والمواريث الأحمدية ، ونشرها في آفاق الدنيا، عبر ما أتاح الله لنا من الأسباب، ويسَّر من الوسائل. خصوصا في الإعلام. قيامنا بحمل همِّ البلاغ عن الله ورسوله، شرفٌ واصطفاءٌ خاص، فهو أيضاً تكليفٌ ومسؤوليةٌ، تحتّم علينا التحقق بمناطاتها، وإحسان الواجبات المتعلقة بها في ذواتنا؛ لنكون أهلاً لخدمة المواريث النبوية والخلافة الربانية، والبلاغ عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ وكما قيل: «لسانُ الحالِ أفصحُ من لسانِ المقالِ»، «ومن لم ينفعك لحظه لم ينفعك لفظه»، «ونور الكلام على قدر نور القلب، ونور السمع على قدر نور القلب» وإذا أمعنّا النظرَ في السببِ والسرِّ في نجاحِ السلفِ الصالحِ، في نشرِ الإسلامِ، وبثّ القيم والأخلاق بين المجتمعات، وتأثيرهم في هداية الناس، وبناء الذوات؛ لوجدنا السببَ يتمحورُ في شيئين: حسن المعاملة مع المولى عزَّ وجل، وإتقان ما أقامهم الله فيه من أمور دينهم ودنياهم.