إصدار أنيق ,طباعة فاخرة ,ورق شمواه ,غلاف فني عادي هذا الكتاب متوفر ايضاً باللغتين الإنجليزية والأسبانية المؤلف :الحبيب علي زين العابدين الجفري إن من مظاهر عظمة الإسلام سعته وصلاحيتة للتعامل في أي زمان ومكان فهذا الدين قد حسّن الحسن في كل زمان مضى ,ووجهنا إلى فقه الإرتباط بكل ماهو حسن وصالح وصحيح في شرع من قبلنا وجعل لنا في ذلك قاعدة ،فالإسلام هو الدين الوحيد الذي أستوعب جميع الأنبياء والرسل فلا تجد ديناً من الأديان الأخري يؤمن أتباعة حتماً بجميع الأنبياء والمرسلين ،ولكن نحن المسلمين قد تعبدنا الله سبحانه وتعالى بضرورة الإيمان بكل الرسل ،بل لا يصح عندنا إيمان من لا يعتقد بنبوة سيدنا نوح أوسيدنا إبراهيم أوسيدنا موسى أوسيدنا عيس -عليهم السلام- وهم أُلو العزم من الرسل أوغيرهم من الأنبياء والرسل، وجعل القرآن الكريم من قاعدة الإيمان تلك بجميع الأنبياء والرسل أساساً تنطلق منه الأمة في صلاتها بغيرها من الأمم وبناء على هذا المعنى من السعة والفهم والإستيعاب صارالإسلام خلاصة لكل ماأفضت به الأنبياء إلى أُممهم وكلمة السماء الجامعة الأخيرة إلى أهل الأرض، من هناعرفنا منزلة سيدنا المسيح عليه السلام وأمه الصديقة عليهما السلام-وأن لهما قدراً رفيعاً عند الله تعالى مع بعض التميز والخصوصية في علاقة الأمة الإسلامية بحضرة المسيح عن بقية الأنبياء إذ جعله الله عزوجل من أخص علامات الساعة الكبرى ومن مفاتيح الفرج لهذه الأمة في آخر الزمان. وهذا الكتاب على الرغم من صغره حوى معاني مهمه أستعرض فيه المؤلف خصوصية صلات الأمة الإسلامية بسيدنا المسيح في مستقبل أيامها وأن الحديث عن سيدنا المسيح عليه السلام إنما هو منهج وفقه مهمة وغيرها من المعاني التي تحتاج إلى ترسيخ الفهم والوعي بها
إصدار أنيق ,طباعة فاخرة ,ورق شمواه ,غلاف فني عادي هذا الكتاب متوفر ايضاً باللغتين الإنجليزية والأسبانية المؤلف :الحبيب علي زين العابدين الجفري إن من مظاهر عظمة الإسلام سعته وصلاحيتة للتعامل في أي زمان ومكان فهذا الدين قد حسّن الحسن في كل زمان مضى ,ووجهنا إلى فقه الإرتباط بكل ماهو حسن وصالح وصحيح في شرع من قبلنا وجعل لنا في ذلك قاعدة ،فالإسلام هو الدين الوحيد الذي أستوعب جميع الأنبياء والرسل فلا تجد ديناً من الأديان الأخري يؤمن أتباعة حتماً بجميع الأنبياء والمرسلين ،ولكن نحن المسلمين قد تعبدنا الله سبحانه وتعالى بضرورة الإيمان بكل الرسل ،بل لا يصح عندنا إيمان من لا يعتقد بنبوة سيدنا نوح أوسيدنا إبراهيم أوسيدنا موسى أوسيدنا عيس -عليهم السلام- وهم أُلو العزم من الرسل أوغيرهم من الأنبياء والرسل، وجعل القرآن الكريم من قاعدة الإيمان تلك بجميع الأنبياء والرسل أساساً تنطلق منه الأمة في صلاتها بغيرها من الأمم وبناء على هذا المعنى من السعة والفهم والإستيعاب صارالإسلام خلاصة لكل ماأفضت به الأنبياء إلى أُممهم وكلمة السماء الجامعة الأخيرة إلى أهل الأرض، من هناعرفنا منزلة سيدنا المسيح عليه السلام وأمه الصديقة عليهما السلام-وأن لهما قدراً رفيعاً عند الله تعالى مع بعض التميز والخصوصية في علاقة الأمة الإسلامية بحضرة المسيح عن بقية الأنبياء إذ جعله الله عزوجل من أخص علامات الساعة الكبرى ومن مفاتيح الفرج لهذه الأمة في آخر الزمان. وهذا الكتاب على الرغم من صغره حوى معاني مهمه أستعرض فيه المؤلف خصوصية صلات الأمة الإسلامية بسيدنا المسيح في مستقبل أيامها وأن الحديث عن سيدنا المسيح عليه السلام إنما هو منهج وفقه مهمة وغيرها من المعاني التي تحتاج إلى ترسيخ الفهم والوعي بها