الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين فضيلة الشيخ أسامة السيد الأزهري التيارات المتطرفة (من الإخوان إلى داعش) في ميزان العلم مفاهيم الحاكمية والجاهلية والجهاد والوطن، مع بيان التصورات المغلوطة لها عند التيارات المتطرفة، في مقابل التصور الصحيح لها عند علماء الأمة أعيد اليوم بعث فكر التكفير الذي كان كامنا في كتب التيارات المتطرفة، فتم تحويله إلى تنظيمات وجماعات وتطبيقات، بل تولدت منه الأجيال الثواني والثوالث من “>الأفكار والتطويرات والاستدلالات، مما أفضى بنا إلى تيارات تقطع الرقاب، وتسفك الدماء، وتروع الآمنين، وتنقض العهود، وتمتهن دين الله، وتلصق به أفهامها المتحيرة، وتفسيراتها الفادحة، مما يمكن تسميته بظاهرة التفسير الغاضب للقرآن الكريم. إنها تيارات تدعي الانتساب إلى الوحي، وتتمرد على المنهج، ويغلبها الواقع. فهذا مشروع علمي أزهري مؤصل، يستعرض على مائدة البحث العلمي، والتحرير المعرفي الدقيق، خلاصة المقولات والنظريات والأفكار، التي بني عليها فكر التيارات السياسية المنتسبة للإسلام في الثمانين عاما الماضية، قياما بواجب البيان للناس، وصيانة للقرآن الكريم من أن تلتصق به الأفهام الحائرة، والمفاهيم .المظلمة المغلوطة
الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين فضيلة الشيخ أسامة السيد الأزهري التيارات المتطرفة (من الإخوان إلى داعش) في ميزان العلم مفاهيم الحاكمية والجاهلية والجهاد والوطن، مع بيان التصورات المغلوطة لها عند التيارات المتطرفة، في مقابل التصور الصحيح لها عند علماء الأمة أعيد اليوم بعث فكر التكفير الذي كان كامنا في كتب التيارات المتطرفة، فتم تحويله إلى تنظيمات وجماعات وتطبيقات، بل تولدت منه الأجيال الثواني والثوالث من “>الأفكار والتطويرات والاستدلالات، مما أفضى بنا إلى تيارات تقطع الرقاب، وتسفك الدماء، وتروع الآمنين، وتنقض العهود، وتمتهن دين الله، وتلصق به أفهامها المتحيرة، وتفسيراتها الفادحة، مما يمكن تسميته بظاهرة التفسير الغاضب للقرآن الكريم. إنها تيارات تدعي الانتساب إلى الوحي، وتتمرد على المنهج، ويغلبها الواقع. فهذا مشروع علمي أزهري مؤصل، يستعرض على مائدة البحث العلمي، والتحرير المعرفي الدقيق، خلاصة المقولات والنظريات والأفكار، التي بني عليها فكر التيارات السياسية المنتسبة للإسلام في الثمانين عاما الماضية، قياما بواجب البيان للناس، وصيانة للقرآن الكريم من أن تلتصق به الأفهام الحائرة، والمفاهيم .المظلمة المغلوطة