كتاب الموضوعات لابن الجوزي في ميزان الحفاظ والنقاد
فضيلة الشيخ أسامة السيد محمود الأزهري
ا ، غلاف عادي، ورق شامواه فاخر
الطبعة الأولى
هذا جزءٌ حديثيٌّ لطيف، يبحث في حال كتاب (الموضوعات) للإمام أبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله تعالى،
وما نشأ حول الكتاب من مختصرات، وتآليف، وتعقبات، مع ما وقع للكتاب من عناية الحفاظ والمحدثين والنقاد ، من توقف عند أحكامه وقضاياه، وبحوثه الحديثية، مما يدل على مدى اهتمام أهل الصنعة بالكتاب.
ولقد تبيَّنَ لي بعد تأمُّلٍ أنَّه لا يخلو عن إفادةٍ، رغم أنه كتابٌ غيرُ محررٍ، وغيرُ جارٍ على مقتضى نظر المحدثين في تعليل الأحاديث، وأنه لا يسلك مسالكهم الصناعية الدقيقة في سبر الرواة ونقد الأسانيد والوقوف عند عللها.
وكأني بمؤلفه -رحمه الله تعالى- كان يتعجل الحكم بالوضع، ولا يتأنى في جمع طرق الحديث، وتدبر مخارجه ووجوهه، حتى يتأتى له الحكم عليه من خلال مجموع طرقه.
فأحببت أن أجمع هنا شذرات كاشفات عن حال الكتاب، حتى يكون طالب الحديث على بصيرة من أمره، فإن من المهمات لطالب العلم أن يعرف أحوال الكتب، ومقاديرها، وأن يعرف عن كل كتاب ماله وما عليه، من واقع تعامل الأئمة مع ذلك الكتاب وكلامهم عليه، لا من الأحكام المتعجلة التي يصدرها بعض المعاصرين، قال الإمام أبو العباس أحمد بن الخطيب -المعروف بابن قنفذ- القسمطيني في كتابه: (شرف الطالب): (واعلم أن معرفة الكتب، وأسماء المؤلفين من الكمال، ومعرفة طبقات الفقهاء وأزمانهم من مهمات الطالب، وكذلك من ألف في عصر السائل).
فضيلة الشيخ أسامة السيد محمود الأزهري
ا ، غلاف عادي، ورق شامواه فاخر
الطبعة الأولى
هذا جزءٌ حديثيٌّ لطيف، يبحث في حال كتاب (الموضوعات) للإمام أبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله تعالى،
وما نشأ حول الكتاب من مختصرات، وتآليف، وتعقبات، مع ما وقع للكتاب من عناية الحفاظ والمحدثين والنقاد ، من توقف عند أحكامه وقضاياه، وبحوثه الحديثية، مما يدل على مدى اهتمام أهل الصنعة بالكتاب.
ولقد تبيَّنَ لي بعد تأمُّلٍ أنَّه لا يخلو عن إفادةٍ، رغم أنه كتابٌ غيرُ محررٍ، وغيرُ جارٍ على مقتضى نظر المحدثين في تعليل الأحاديث، وأنه لا يسلك مسالكهم الصناعية الدقيقة في سبر الرواة ونقد الأسانيد والوقوف عند عللها.
وكأني بمؤلفه -رحمه الله تعالى- كان يتعجل الحكم بالوضع، ولا يتأنى في جمع طرق الحديث، وتدبر مخارجه ووجوهه، حتى يتأتى له الحكم عليه من خلال مجموع طرقه.
فأحببت أن أجمع هنا شذرات كاشفات عن حال الكتاب، حتى يكون طالب الحديث على بصيرة من أمره، فإن من المهمات لطالب العلم أن يعرف أحوال الكتب، ومقاديرها، وأن يعرف عن كل كتاب ماله وما عليه، من واقع تعامل الأئمة مع ذلك الكتاب وكلامهم عليه، لا من الأحكام المتعجلة التي يصدرها بعض المعاصرين، قال الإمام أبو العباس أحمد بن الخطيب -المعروف بابن قنفذ- القسمطيني في كتابه: (شرف الطالب): (واعلم أن معرفة الكتب، وأسماء المؤلفين من الكمال، ومعرفة طبقات الفقهاء وأزمانهم من مهمات الطالب، وكذلك من
فضيلة الشيخ أسامة السيد محمود الأزهري
ا ، غلاف عادي، ورق شامواه فاخر
الطبعة الأولى
هذا جزءٌ حديثيٌّ لطيف، يبحث في حال كتاب (الموضوعات) للإمام أبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله تعالى،
وما نشأ حول الكتاب من مختصرات، وتآليف، وتعقبات، مع ما وقع للكتاب من عناية الحفاظ والمحدثين والنقاد ، من توقف عند أحكامه وقضاياه، وبحوثه الحديثية، مما يدل على مدى اهتمام أهل الصنعة بالكتاب.
ولقد تبيَّنَ لي بعد تأمُّلٍ أنَّه لا يخلو عن إفادةٍ، رغم أنه كتابٌ غيرُ محررٍ، وغيرُ جارٍ على مقتضى نظر المحدثين في تعليل الأحاديث، وأنه لا يسلك مسالكهم الصناعية الدقيقة في سبر الرواة ونقد الأسانيد والوقوف عند عللها.
وكأني بمؤلفه -رحمه الله تعالى- كان يتعجل الحكم بالوضع، ولا يتأنى في جمع طرق الحديث، وتدبر مخارجه ووجوهه، حتى يتأتى له الحكم عليه من خلال مجموع طرقه.
فأحببت أن أجمع هنا شذرات كاشفات عن حال الكتاب، حتى يكون طالب الحديث على بصيرة من أمره، فإن من المهمات لطالب العلم أن يعرف أحوال الكتب، ومقاديرها، وأن يعرف عن كل كتاب ماله وما عليه، من واقع تعامل الأئمة مع ذلك الكتاب وكلامهم عليه، لا من الأحكام المتعجلة التي يصدرها بعض المعاصرين، قال الإمام أبو العباس أحمد بن الخطيب -المعروف بابن قنفذ- القسمطيني في كتابه: (شرف الطالب): (واعلم أن معرفة الكتب، وأسماء المؤلفين من الكمال، ومعرفة طبقات الفقهاء وأزمانهم من مهمات الطالب،