دراسة للإيمان الفطري في القرآن والسنة وكثير من الملل والنحل
فضيلة الدكتور عمر الفاروق عبد الله
يبدأ هذا الكتاب بدراسة ما ورد عن فطرة الإنسان في كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله الكريم، كقوله: «كلُّ مولودٍ يولد على الفِطرة». إن مفهوم الفِطرة في الإسلام واسع، ويتعرَّضُ الكتاب لبيان ذلك، لكن التركيز أفضل على الإيمان الفِطري، من حيث إنه – في ضوء القرآن والسنَّة – فِطرة مغروزة في جميع البشر، ثم تنطلق أبحاث الكتاب من الفِطرة في الكتاب والسنَّة إلى فحص ظاهرة الإيمان عند المِلَل والنِّحَل البدائية والمتحضِّرة قديمًا وحديثًا، للمقارنة بين ما تقرَّر عن الإيمان الفِطري في الإسلام وبين ما تشهد له تجارب الأمم، وتتعرَّضُ أحيانًا للظواهر المنافية للإيمان، كأقوال المنكرين من قُدامى الهنود والصينيين واليونانيين ومذاهب الشكوكية والإلحاد في العصر الحديث
دراسة للإيمان الفطري في القرآن والسنة وكثير من الملل والنحل
فضيلة الدكتور عمر الفاروق عبد الله
يبدأ هذا الكتاب بدراسة ما ورد عن فطرة الإنسان في كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله الكريم، كقوله: «كلُّ مولودٍ يولد على الفِطرة». إن مفهوم الفِطرة في الإسلام واسع، ويتعرَّضُ الكتاب لبيان ذلك، لكن التركيز أفضل على الإيمان الفِطري، من حيث إنه – في ضوء القرآن والسنَّة – فِطرة مغروزة في جميع البشر، ثم تنطلق أبحاث الكتاب من الفِطرة في الكتاب والسنَّة إلى فحص ظاهرة الإيمان عند المِلَل والنِّحَل البدائية والمتحضِّرة قديمًا وحديثًا، للمقارنة بين ما تقرَّر عن الإيمان الفِطري في الإسلام وبين ما تشهد له تجارب الأمم، وتتعرَّضُ أحيانًا للظواهر المنافية للإيمان، كأقوال المنكرين من قُدامى الهنود والصينيين واليونانيين ومذاهب الشكوكية والإلحاد في العصر الحديث