باكورة سلسلة الصحفية للحبيب علي الجفري، وتضم بعض المقالات التي نشرت اصولها تباعا على صفحات جريدة (الوطن) القاهرية وتحديات الخطاب الإسلامي في خصم الأحداث المتشابكة التي جرت في امتنا نتيجة العربية الإسلامية ومناقشة المشاكل التي يعاني منها الشباب نتيجة التقصير الذي يوجد في بيت الخطاب الإسلامي.
إن هذا الشباب ماضٍ في طريقه ولن توقفه قوة سياسية ولا عسكرية ولا اقتصادية، محلية كانت;أو إقليمية أو دولية، ولن يوقفه قتل ولا حبس ولا تشويه. ومهما انخدع، مؤقتًا، بشعارات بعضنا أو هتافات البعض الآخر فلن يستمر ذلك طويلاً؛ويجب أن نعي ذلك جيدًا لنقرر: إما أن نؤدي خدمة حقيقية لهذا الجيل، أو نتنحى عن طريقه، ونتركه يخوض تجربته إلى أن ينضج ولا نلومه على الثمن الباهظ الذي سندفعه جميعًا لنتائج هذه التجربة أو قُل لنتائج تقصيرنا نحن تجاهه.
نرشح لك