أسانيد المصريين الشيخ الدكتور أسامة السيد محمود الأزهري الإصدار: الكتاب من مجلد واحد إصدار أنيق طباعة فاخرة ورق شمواه, الغلاف فني كرتوناج. مع غلاف خارجي ;”>لقد جمع هذا الكتاب بين دفتيه بحوثاً في غاية الدقة والأهمية حول مسار أسانيد الرواية والدراية في الديار المصرية في القرونه الأخيرة ,مع تراجم لعدد من أعيان المصرين مع ذكر أسانيد المؤلف إليهم إن هذا الكتاب قد صُرفت فيه العناية إلى الترجمة لأفراد منتقين من علماء مصر فيما بعد القرن العاشر الهجري تلك الفترة التي تداخلت وأشتبكت فيها حضارتنا الإسلامية العربية مع حضارات وافدة ،أدى إلى حراك ثقافي وإجتماعي ، أثمر توجه لإكتساب العلوم والمعارف التي تطورت في أوربا ونتج عنه تغير طبيعة التعليم حصول تغيرات إجتماعية وفكرية شاملة أوجدت قطيعة بين الأجيال الناشئة وبين تراثها المدون ، فصار الناظر إلى تلك الحقبة يظنها مظلمة مجهوله المعالم بالرغم مما كان يعتمل فيها من تيارات فكرية وتوجهات علمية ،ورجال كان لهم مناهج في البناء والتعليم، والمؤلف هنا قام بإلتقاط أفراداً من هنا وهناك عبر تلك الفترة الزمنية ليُعرف بهم ,ويبرز ماأستطاع الوقوف عليه من إهتمامتهم العلمية ويحاول إعادة بناء الجسور بيننا وبين أولئك الأعلام وهذا الكتاب هو وجه من وجوه الإنتفاع بأسانيد المتأخرين وتوظيف لها في مقصود علمي مهم جداً وهو توجيه المعنين بتلك الأسانيد إلى الفحص والتتبع والكشف عن الأعلام المذكورين فيها وفتح صفحات من حياتهم والإعراب عن مناهجهم والإستفادة من جهودهم وتصانيفهم;وأفكارهم وقيامهم بواجب وقتهم إلى غير ذلك من المطالب الشريفة والتي تتحول معها تلك الأسانيد من مجرد التبرك بها إلى القيام بدور علمي يساعد على إعادة بناء العلماء على وصف من الدراية بمناهج علمائنا في بناء المعرفة ، ومايترب على ذلك من الرابطة النفسية التي يستشعرها حامل تلك الأسانيد عندما يتحملها ويرويها فيرتبط بأولئك الأعلام المذكورين في أسانيده ويتحرك شعوره إتجاههم. وقد مزج المؤلف في الكتاب بين الأسانيد ويحوث الرواية بشذرات من أخبار القوم و مناهجهم ، ولمحات عن حياتهم ،حتى لا يقع الكتاب جافاً مقصوراً على البحث الإسنادي الصرف.
أسانيد المصريين الشيخ الدكتور أسامة السيد محمود الأزهري الإصدار: الكتاب من مجلد واحد إصدار أنيق طباعة فاخرة ورق شمواه, الغلاف فني كرتوناج. مع غلاف خارجي ;”>لقد جمع هذا الكتاب بين دفتيه بحوثاً في غاية الدقة والأهمية حول مسار أسانيد الرواية والدراية في الديار المصرية في القرونه الأخيرة ,مع تراجم لعدد من أعيان المصرين مع ذكر أسانيد المؤلف إليهم إن هذا الكتاب قد صُرفت فيه العناية إلى الترجمة لأفراد منتقين من علماء مصر فيما بعد القرن العاشر الهجري تلك الفترة التي تداخلت وأشتبكت فيها حضارتنا الإسلامية العربية مع حضارات وافدة ،أدى إلى حراك ثقافي وإجتماعي ، أثمر توجه لإكتساب العلوم والمعارف التي تطورت في أوربا ونتج عنه تغير طبيعة التعليم حصول تغيرات إجتماعية وفكرية شاملة أوجدت قطيعة بين الأجيال الناشئة وبين تراثها المدون ، فصار الناظر إلى تلك الحقبة يظنها مظلمة مجهوله المعالم بالرغم مما كان يعتمل فيها من تيارات فكرية وتوجهات علمية ،ورجال كان لهم مناهج في البناء والتعليم، والمؤلف هنا قام بإلتقاط أفراداً من هنا وهناك عبر تلك الفترة الزمنية ليُعرف بهم ,ويبرز ماأستطاع الوقوف عليه من إهتمامتهم العلمية ويحاول إعادة بناء الجسور بيننا وبين أولئك الأعلام وهذا الكتاب هو وجه من وجوه الإنتفاع بأسانيد المتأخرين وتوظيف لها في مقصود علمي مهم جداً وهو توجيه المعنين بتلك الأسانيد إلى الفحص والتتبع والكشف عن الأعلام المذكورين فيها وفتح صفحات من حياتهم والإعراب عن مناهجهم والإستفادة من جهودهم وتصانيفهم;وأفكارهم وقيامهم بواجب وقتهم إلى غير ذلك من المطالب الشريفة والتي تتحول معها تلك الأسانيد من مجرد التبرك بها إلى القيام بدور علمي يساعد على إعادة بناء العلماء على وصف من الدراية بمناهج علمائنا في بناء المعرفة ، ومايترب على ذلك من الرابطة النفسية التي يستشعرها حامل تلك الأسانيد عندما يتحملها ويرويها فيرتبط بأولئك الأعلام المذكورين في أسانيده ويتحرك شعوره إتجاههم. وقد مزج المؤلف في الكتاب بين الأسانيد ويحوث الرواية بشذرات من أخبار القوم و مناهجهم ، ولمحات عن حياتهم ،حتى لا يقع الكتاب جافاً مقصوراً على البحث الإسنادي الصرف.